وضع اختراق قديم للبيانات شركة شي إن تحت الأضواء حيث تم تغريم شركة zoetop التي تمتلك شركة شي إن وشقيقتها Romwe بغرامة حوالي 1.9 مليون دولار في نيويورك، في ظل استمرار المنصة المتميزة في التجارة الإلكترونية للأزياء في التغلب على أسواق الجيل الحالي في جميع أنحاء العالم.
وكانت الغرامة بسبب فشل الشركة في التعامل مع حادث أمني قديم يرجع تاريخه لعام 2018 بشكل صحيح، ووفقًا لمكتب المدعي العام للولاية، فإن نيويورك لا تنشر علنًا إشعارات خروقات البيانات مثل ولاية ماين أو نيو هامبشاير أو كاليفورنيا وغيرهم، وهو السبب أن الإشعار جاء متأخرًا جدًا عن وقت حدوث الهجوم الإلكتروني.
وقد شهدت شركة شي إن، التي تأسست في الصين ونقلت أصولها الأساسية مؤخرًا إلى سنغافورة، نموًا هائلًا خلال فترة انتشار وباء كوفيد 19 حيث دفعت المتسوقين إلى التسوق عبر الإنترنت وقللت من تكاليف الأماكن الفعلية واستثمرت بشكل كبير في البيع الإلكتروني وحققت نموًا سريعًا في العامين الماضيين.
وانتقلت المنصة من عدم وجود موظفين متخصصين في العلاقات العامة قبل بضع سنوات إلى أنها حاليًا تكافح للتعامل مع استفسارات وسائل الإعلام المتزايدة حول شفافية سلسلة التوريد واستعدادها للاكتتاب العام.
وأدى خرق البيانات إلى مشكلة أخرى في العلاقات العامة ومنذ وقتها كثفت الشركة بشكل كبير إجراءاتها الأمنية، وقد أدى هذا الهجوم الذي حدث في عام 2018 إلى سرقة بيانات دخول 39 مليون حساب في متجر شي إن بما في ذلك أكثر من 375 ألف من سكان نيويورك.
لكن الشركة الشركة في ذلك الوقت في تنبيههم بشكل شامل، وعلى النقيض كانت تصريحات شركة Zoetop المالكة حول الاختراق مضللة، وذكرت الشركة بشكل خاطئ أن 6.42 مليون مستهلك فقط قد تأثروا بهذا الاختراق وأنها في مرحلة إبلاغ جميع المستخدمين المتأثرين.
وتغير الأمر عن عام 2018، حيث تحولت منصة شي إن من كونها منصة أزياء متواضعة تبيع سلعتها عبر الإنترنت إلى منصة تجارة إلكترونية ضخمة تهدد أمازون، وتجاوزت تنزيلات التطبيق في الولايات المتحدة تنزيلات تطبيق امازون للمرة الأولى.