من المتوقع أن تتمتع بطاقة الرسوميات الرئيسية من الجيل التالي من إنفيديا RTX 4090 ببعض القوة التي قد تكون أسرع 3 مرات من معالج الرسوميات RTX 3090 الرائد، وسيتم بناء معالج الرسوميات بمعيارية 5 نانومتر الخاصة بشركة TSMC بتردد ما بين 2.3 إلى 2.5 جيجا هرتز وبسعة ذاكرة VRAM حوالي 24 جيجا بايت.
ووفقًا لتقرير منصة TweakTown فإننا نتوقع أن يكون المعالج الجديد بقدرة ما بين 85 إلى 92 تيرافلوب (وتشير وحدة قياس التيرافلوب إلى قوة أداء المعالج أي قدرة المعالج على حساب تريليون عملية حسابية في الثانية الواحدة) وعند مقارنتها بمعالج جي فورس RTX 3090 الحالي (المعالج الرائد من إنفيديا) فسنجد أن أدائه حوالي 35.5 تيرافلوب فقط، وبالرغم من أن زيادة عدد وحدات التيرافلوب ليست مقياسًا على أن المعالج هو الأفضل بالأداء النهائي، إلا أن المواصفات الأخرى تؤكد أنه سيكون وحشًا.
ومع هذه المواصفات سيكون وحشًا متعطشًا للطاقة، مع وجود شائعات مبكرة عن متطلبات طاقة محتملة ما بين 450 إلى 500 وات وهو ضعف TDP لبطاقات الأمبير الحالية، وهذا يعني أن معالج الرسوميات RTX 4090 سيتطلب مصدر طاقة 1200 وات للتشغيل وهو أمر ينذر بالخطورة.
ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن معالجات الرسوميات الجديدة في منتصف عام 2022 القادم، لذا فتحديد الأقوى أمر سابق لأوانه، وفي ظل الأزمة العالمية لأشباه الموصلات والرقائق، فسيكون من المثير للاهتمام أن نرى كيف نجحت إنفيديا في التغلب على صعوبة تطوير منتج جديد وسط الشكاوى من نقص المخزون الحالي.