تخطط شركة انتل لاستثمار أكثر من 20 مليار دولار في إنشاء مصنعين للرقائق في موقع تصنيع جديد بالقرب من كولومبوس عاصمة ولاية أوهايو الأمريكية، وهي خطوة تدعم جهود إدارة الرئيس الأمريكي بايدن لتنشيط التصنيع في الولايات المتحدة وتعزز سلاسل التوريد المحلية.
وتتوقع الشركة التي يقع مقرها في سانتا كلارا في كاليفورنيا البدء في البناء في وقت لاحق من العام الجاري، وتقديم الإنتاج خلال عام 2025 وسيكون الموقع الضخم غرب الولاية قادرًا على استيعاب ما يصل إلى ثمانية مصانع للرقائق تعرف باسم FABS وأكدت الشركة أن المساحة ستكون 1000 فدان وستوفر في المرحلة الأولية 3000 فرصة عمل لشركة انتل و7000 وظيفة خلال الإنشاء.
ويعد ذلك الاستثمار هو الأحدث في سلسلة من المساعي الكبيرة من قبل شركة انتل التي تحاول تعويض الخسائر في صناعة الرقائق ومنافسة شركتي TSMC التايوانية وسامسونج الكورية، كما وعدت شركة انتل باستثمار 100 مليار دولار في منشأتين إضافيتين في الولايات المتحدة.
لكن الشركة حذرت من احتمال تباطؤ الاستثمار أو تقليصه إذا فشل الكونجرس الأمريكي في تمرير تشريع يقدم دعمًا لتصنيع أشباه الموصلات والمعروف باسم قانون الرقائق، وقد أقره مجلس الشيوخ في العام الماضي وتوقف عند مجلس النواب، ورحب الرئيس الأمريكي بايدن بخطة إنشاء مصنع جديد لتصنيع الرقائق مشددًا على ضرورة تمرير ذلك المشروع.