أصبح المستهلكون أكثر اهتماماً واعتماداً على أجهزة الترفيه المنزلي خلال العام الماضي. وفي حين أن ترقيات السينما المنزلية أمر لا مفر منه وخصوصاً مع تطور التكنولوجيا المستمر، تُعدّ مطابقة المنتجات بما يتناسب مع العقلية الصديقة للبيئة لدى المستهلكين اليوم أمر أساسي ولا بدّ منه. وبصفتها شركة رائدة في تصنيع الإلكترونيات الاستهلاكية، لطالما اهتمت إل جي إلكترونيكس “إل جي” برفاهية المستهلك وتقليل الأثر السلبي للأجهزة على كوكب الأرض، وهو نهج واضح الأثر في أحدث منتجات الترفيه المنزلي، والتي تضم تلفزيونات OLED الشهيرة. وتم دمج الاستدامة كعنصر أساسي في كل مرحلة من مراحل دورة حياة تلفزيونات OLED من “إل جي”، بدءاً من تطوير المنتج إلى التصنيع والاستخدام وحتى التخلص منه.
تستخدم تلفزيونات الجيل الجديد لدى الشركة لوحات حاصلة على شهادة المنتجات البيئية من شركة SGS Société Générale de Surveillance SA التي تتخذ من سويسرا مقراً لها، وهي شركة مرموقة تختص بخدمات الاختبار والتفتيش وإصدار الشهادات، ومقرها جنيف. وجدت SGS أن لوحات تلفزيونات OLED من “إل جي” قوية ومتينة ضمن فئات التقييم الرئيسية التي تضم خفض ملوثات الهواء في الأماكن المغلقة وتقليل استخدام المواد الخطرة وإعادة التدوير1.
صُممت مع أخذ المزايا البيئية في الاعتبار
ذُكرت أحرف “eco” على تلفزيونات OLED من “إل جي” بفضل تقنية العرض الفريدة ذاتية الإضاءة، والتي تتيح التعتيم أيضاً على مستوى البكسل، وهو أمر بالغ الأهمية لجودة الصورة الفائقة في التلفزيونات. وتعتبر جودة الهواء الداخلي مصدر قلق فيما يتعلق بالأجهزة الإلكترونية بسبب المشكلات الصحية المحتملة التي تحدث عند إطلاق المواد الكيميائية العضوية المتطايرة في الهواء خلال عملية توليد الحرارة. وقُدّر إجمالي انبعاثات المُركّبات العضوية المتطايرة من تلفزيونات OLED من “إل جي” بأقل من 50% مقارنةً بتلفزيونات LCD القياسية. وعلى عكس بعض منتجات LCD المتطورة، لا تستخدم لوحات تلفزيونات OLED من “إل جي” أي مكونات تحتوي على مواد خطرة مثل الكادميوم وفوسفيد الإنديوم. وتوفر الألواح أيضاً الكفاءة الممتازة في استخدام الموارد ومعدّل إعادة تدوير مرتفع نسبياً، وكل ذلك يُعدّ دليل على جهود “إل جي” المستمرة وواسعة النطاق لتعزيز الاستدامة في جميع مراحل حياة منتجاتها.
جودة صوت مدروسة
لا تقل جودة الصوت أهمية عن جودة الصورة عندما يتعلق الأمر بتجارب الترفيه المنزلي الغنية والمتميزة. وتُوفر أحدث حلول الصوت من “إل جي” التي تمتاز بالصوت الديناميكي والواقعي نفس قدر التركيز على الاستدامة الذي يتواجد في تلفزيونات الجيل الحديث. وتستخدم مكبرات الصوت 2021 من “إل جي” مواد معاد تدويرها مثل الراتينج للأغلفة الخارجية في العديد من الطرازت، بينما تتميز بعض الطرازات بنسيج جيرسي مصنوع من زجاجات PET المعاد تدويرها وتم اعتماده كمادة تلبي المعايير العالمية للمواد المعاد تدويرها2. وتلقت العديد من مكبرات الصوت في “إل جي” شهادة UL 2809 لإجراءات التحقق من المعايير الصديقة للبيئة (ECVP) بما يخص المواد المعاد تدويرها، لتكون برهان إضافي للمستهلكين على استدامة هذه المنتجات وصداقتها للبيئة، كما هو مذكور3.
تقليل الأثر البيئي السلبي عبر استخدام مواد التغليف الصديقة للبيئة
كخطوة إضافية لتقليل الأثر البيئي السلبي والهدر، اعتمدت “إل جي” مواد تغليف صديقة للبيئة للمجموعة بأكملها. باستخدام اللب المعاد تدويره بشكل أساسي، وكميات مخفضة بشكل كبير من رغوة EPS والبلاستيك، وحصلت عبوة التغليف على شهادة المنتج الصديق للبيئة Eco Product من SGS4. وعلى هذا النحو، تم تقييم مكبرات الصوت بواسطة SGS على أنها ذات تأثير سلبي ضئيل على البيئة، حيث تنبعث منها ملوثات هواء بنسبة أقل وتحتوي على القليل من المواد الخطرة وتتميز بدرجة عالية من إعادة التدوير.
تواصل “إل جي” ريادتها بتوفير منتجات الترفيه المنزلي التي تأخذ بعين الاعتبار صحة المستهلكين والبيئة على حد سواء، وذلك عبر التزامها المستمر في تقديم تجارب ترفيه منزلية غنية وفريدة. للمزيد من المعلومات حول مجموعة منتجات الترفيه المنزلي من “إل جي”، تفضلوا بزيارة: https://www.lg.com/ae_ar/tv-audio-video